عادات سيئة يمكن أن تفسد زواجك

الحورالعين:

من السهل أن تظهر العادات السيئة في العلاقات الزوجية، ولكن من الصعب جدا أن نعالج آثارها السلبية، لهذا من المهم أن نراقب تصرفاتنا ونسيطر عليها ونحاول التخلص من هذه العادات السيئة قبل أن يصبح من المستحيل علاجها.

المعالجة الصامتة: لا أحد يحب المعالجة الصامتة، بالرغم من أنها قد تبدو مبررة للطرف الأخر، لكن التوقف عن الكلام مع الطرف الأخر والتصرف كأنه غير موجود لن يساعد في حل المشكلة بل يمكن أن يجعل الأمور أسوأ.

كلما زادت الفجوة بين الزوج والزوجة كلما أصبح من المستحيل ردمها، ينصح خبراء العلاقات الزوجية بالحوار كعلاج فعال لأي مشكلة.

لعبة الذكاء: أنت وحدك تعرفين ماذا يجري داخل رأسك، لذا لا تفترضي بأن أي شخص أخر يستطيع قراءة أفكارك أو ترجمة رغباتك بمجرد النظر إليك، إذا كان هناك شيء ترغبين في عمله أو مكان ترغبين في زيارته، عبري عن رغبتك، ولا تشعري بالغضب عندما لا يحزر زوجك الإجابة المناسبة. استخدمي لغة الحوار للتعبير عن ما يجول في خاطرك وذهنك.

لا للأحقاد: مثل المعالجة الصامتة، حمل الأحقاد لن يعالج أي مشاكل في علاقتك، لا نقترح بأن تعتذري عن شيء لم تقومي به، أو تسامحيه على شيء كان يجب أن يعمله، لكن بدلا من السهر طيلة الليل والتفكير طيلة النهار في المشكلة وتضخيم الأمر وحمل الأحقاد.

لا تغضبي: الغضب شعور سلبي لن يضر أحدا سواك، لذا حاولي التحدث عن المشكلة بدلا من كبتها داخلك، اختاري وقتا تشعرين به بالهدوء وتحدثي مع زوجك عن الأمر الذي يغضبك. إذا لم تنجحي في إيصال المعلومة، حاولي وصف مشاعرك على نحو مختلف.

امنحيه الوقت ليتحدث، اسمحي له بالحديث وتفسير ما جرى من وجهة نظره، منعه من حق الرد لن يحل المشكلة، بل سيجعلك تبدين المتسلطة والتي تثير المشاكل.

تحدثي مع الأصدقاء حول ما يضايقك، وتخلصي من مشاعر الإحباط.

الحورالعين.