الحورالعين:
تتعرض الفتاة لمجموعة من التغيرات النفسية والسيكولوجية، بمجرد زواجها وانتقالها من منزلها إلى منزل الزوجية، وهنا يجب أن يكون الزوج واعيا وفاهما، ويجب عليه مراعاة أن زوجته تركت بيتها، بعد أن كانت مدللة، وجاءت لتتحمل المسئولية بمفردها، مسئولية زوج وعائلة وممارسات اجتماعية جديدة.
ويجب على الزوج في البداية أن يتنازل عن حلم المهارة في المطبخ وشؤون إدارة المنزل بامتياز، حتى تسير الحياة هادئة في بداية الزواج.
الفتاة غالبا ما تكون مرتبطة بالأم، وينعكس هذا في صورة بكاء مستمر، بسبب فراق المكان الذي اعتادت عليه وعاشت به، وهذا شعور وإحساس طبيعي، ولهذا فعلى الأم تربية بناتها على أساس أنها سوف تترك المنزل يوماً من الأيام وسيكون لها مملكتها الزوجية الخاصة بها.
وفى حال سكن الزوجة في بيت العائلة مع أهل الزوج، فهي مطالبة باسترضاء الزوج وعائلته حتى تظهر أمام الكل بأنها كفء، وهذا في حد ذاته إرهاق نفسي وعقلي، فيجب ألا نثقل على الزوجة الجديدة.
وعلى الأزواج بشكل عام احتواء الزوجة ومعاملتها بلطف وصبر في الفترة قبل وأثناء الطمث، نظراً لما تتعرض له الزوجة من اضطرابات نفسية ومزاجية تجعلها حزينة مضطربة في هذه الفترة.
الحورالعين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق