كيف تزيدين من رصيدك العاطفي في قلب زوجك

< الحور العين > علاقة المرأة بأهل زوجها وخاصة الحماة هي علاقة حسّاسة نظراً لتضارب العاطفة الزوجية مع عاطفة الأمومة التي تربط بين الزوج ووالدته، ولكن باتباع قواعد الإيتيكيت التالية باستطاعتك تحديد العلاقة وحتى تطويرها لمصلحة زواجك وراحة بالك:

١) لا تتخلي عن أخلاقياتك:
 مهما اختلفت الآراء أو احتدّ النقاش، حافظي على رزانتك ولا تتعدّي حدود اللياقة العامة سواء في حديثك أو في لغة جسمك. تذكري أن احترامك للآخرين هو انعكاس لاحترامك لذاتك، فلا تستثني أهل زوجك من هذه القاعدة.


٢) تقبّلي الانتقادات بروح رياضية: 
إذا واجهتِ بعض التعليقات على بيتك أو على أسلوبك في التربية مثلاً، فمن الأفضل أن لا تبدئي بالجدال، على العكس؛ ابتسمي واشكريهم على النصيحة فربما كانت هناك وجهة نظر قد تجدينها مفيدة، وإن لم يكن فحافظي على هدوئك وحاولي تغيير الموضوع تجبناً للخلاف أو كوني ذكية وعبّري عن شكرك وأنك ستأخذين بنصائحهم وبذلك تنهين الموضوع بدون حزازيات.

٣)لا تنتقدي أهل زوجك أمامه أبداً:
 ليس فقط لأنه تصرّف غير لائق ولكن لما يترتب عليه من تشويه لثقته بك وإهانة لكرامته.

٤) سجّلي المناسبات المهمة مثل عيد ميلاد حماتك أو يوم زواجها واحرصي على أن تهنئيها وأن تشاركيها فرحتها بإرسائل بطاقات تهنئة أو هدايا رمزية تعبيراً عن اهتمامك.


٥) لا تنتقدي زوجك أمام أهله، فمهما كنت غالية على قلوبهم يظل هو ابنهم وآسر قلوبهم!


٦) شاركي حماتك أو أخوات زوجك في حياتك اليومية عن طريق المكالمات الهاتفية للاطمئنان عليهن أو زيارتهن بدون زوجك لتظهري اهتمامك بهن مباشرة. اطلبي نصائح في الطبخ، في مقابلة عمل أو حتى في العزائم.

٧) لا تقارني أهلك بأهل زوجك واحترمي أن لكل أسرة أسلوباً خاصاً في التعامل مع أفرادها.


٨) شجّعي زوجك على المحافظة على ترابطه مع أهله وكوني صبورة مهما صعبت علاقتك مع أحد أفراد عائلته فالأسلوب الراقي والمتحضر كفيل بحلّ جميع الخلافات على المدى البعيد.



 تذكري أن لمظهرك دوراً هاماً في جميع علاقاتك، حافظي على أن تبدي دائماً بإيجابية ولا تنسي ابتسامك عند لقائك بأهل الزوج فراحتك النفسية ستنعكس على الجميع وستساعدينهم على التقرب إليك وكسر الحواجز مهما كان حجمها، وفي النهاية ستحافظين على علاقتك الزوجية وتزيدين من رصيدك العاطفي في قلب زوجك. < الحور العين >