الحورالعين:
ما حكم إنفاق الزوجة على المنزل إذا كانت تعمل؟ وهل هو واجب أم تطوع منها ؟ وإذا كان واجباً فما النسبة المفروضة ؟ وهل يسقط حقها في مال زوجها أي لا يعطيها الزوج مصروفاً شخصياً لها ، لأنها تعمل؟
أجاب على هذا السؤال فضيلة المفتي د.علي جمعة قائلاً : كل هذه الأسئلة أشعر أنها تخرج من أناس يعتبرون أن هناك صراعاً بين الرجل والمرأة وبين الزوج والزوجة ، فالأمر ليس كذلك، الله أمر أن يكون هناك وئام وحب وودّ.. يقول سبحانه وتعالي {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الرُّوم:21].
ولذلك أساس العلاقة التي بين الرجل والمرأة هو الود والرحمة، وليس هو النزاع والصراع، وأين حقي وأين حقك، ولذلك المرأة كلما ترى أبناءها يريدون شيئاً من المال الذي هي قادرة عليه فتعطي، الأسرة تحتاج فتعطي، وهذا الحساب الذي أشعر به في السؤال لا وجود له في الشريعة الإسلامية، ووجوده في الشريعة عند القاضي، وليس في الحياة، ولذلك أرجو أن يسود الحب بين الناس.
الحورالعين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق