الاثنين، 4 فبراير 2013

البنت المدللة تتسم بالعناد وتحتاج لتلبية الرغبات فماذا ينتظرها بمنزل الزوجية


الحورالعين:

الفتاة المدللة شخصيتها تتسم ببعض الصفات التي تجعل تكيفها مع المجتمع خارج إطار أسرتها ومع زوج المستقبل وأهله أمراً صعباً فهذه الفتاة تتسم بالعناد والأنانية والاستهتار
زواج البنت المدللة لا بد أن تعترضه مشكلات جمة خاصة إذا كان الزوج اتكالياً هو الآخر فنراه ينتظر منها تلبية رغباته في حين تنتظر هي منه أن يدللها ويخضع لرغباتها ليمضي ذلك الزواج إلى الهاوية

تعرف الدكتورة سهير نور الأستاذة في قسم علوم الأسرة بجامعة الإمارات "الدلال" فتقول :"الدلال عطاء من دون مقابل للشخص المدلل وتلبية رغبته من دون توجيه أو مناقشة" أما التدليل المفرط فيكون عطاء بلا حدود وبلا مطالبة بأدنى مستوى من الواجبات".

صورة توضيحية
أما الفتاة المدللة فشخصيتها تتسم ببعض الصفات التي تجعل تكيفها مع المجتمع خارج إطار أسرتها ومع زوج المستقبل وأهله أمراً صعباً فهذه الفتاة تتسم بالعناد والأنانية والاستهتار وعدم القدرة على تحمل المسئولية وضبط سلوكها، وبناء على ذلك فإن الفتاة المدللة تدليلاً مفرطاً غالباً ما تتعرض لصدمة نفسية كبيرة تنعكس سلباً على سلوكها مع زوجها وشعورها تجاهه؛ لأنها ستغضب وتثور في حال عدم استجابته لطلباتها معتبرة إياه عدواً لها لا يبادلها الحب والعطف كما كان يفعل والداها وقد تبادر نتيجة لذلك إلى أن تتنصل من واجباتها ومسئولياتها تجاه أسرتها الجديدة مما يزيد المشكلة تعقيداً.
الخضوع للرغبات
ومن وجهة نظرها "فإن زواج البنت المدللة لابد أن تعترضه مشكلات جمة خاصة إذا كان الزوج اتكالياً هو الآخر فنراه ينتظر منها تلبية رغباته في حين تنتظر هى منه أن يدللها ويخضع لرغباتها ليمضى ذلك الزواج إلى الهاوية". ويؤكد الأستاذ طلال السلومي موجه الخدمة الاجتماعية أن الزوج هنا يختار امرأة لتشاركه الحياة بكل صورها لا امرأة تريد أن تعيش طوال الوقت في إطار صورة جميلة ومثالية لم تر سواها وهي في بيت أهلها ، هذا الوضع النفسي الجديد الذي يدفع المدللة إلى مقارنة حياتها مع زوجها وحياتها مع أهلها وتصدم عندما تكتشف أن زوجها لا يمكن أن يكون نسخة من أبيها .
أما كيف نؤهل الفتاة المدللة لمواجهة مسئوليات الزواج:
فيكون بإعتماد أسلوب الحوار أو النقاش البناء مع الابنة وفق ضوابط شرعية واجتماعية وثقافية بحيث يُعَرِّفانها بواجباتها قبل حقوقها مع زوجها؛ كي تكون على بيِّنة من أمرها أمام المرحلة الجديدة. والأهم من ذلك تقنين عملية الدلال المفرط والنـزول بها إلى مرحلة التوازن بالتدريج كي تستشعر الفتاة قيمة الدعم المادي والمعنوي وعدم سهولة الحصول على ما تريد لتكون مستعدة لمفاجآت الحياة الزوجية . فيجب أن يراعى الأهل أن يكون التدليل متوازناً بمعنى أن نعطي بناتنا حقوقهن ونلبي رغباتهن شريطة أن نوجههن ونبين لهن الصواب من الخطأ، وفي الوقت نفسه علينا أن نشرك بناتنا في تحمل المسئولية واتخاذ القرار وأداء الواجبات على أكمل وجه وأن يتعلمن أن الحياة أخذ وعطاء وليست أخذاً فقط، فالبنت المدللة دلالاً متوازناً غالباً ما تجمع في شخصيتها الرقة والحساسية جنباً إلى جنب مع القوة والصلابة والمقدرة على تحمل المسئولية.

الحورالعين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اعلان

Wikipedia

نتائج البحث

افلام

مسلسلات

ملحقات فوتوشوب

صور متنوعة

Ads 468x60px

Category 1

Category 2

Slideshow

Category 5

Category 3

Ads Inside Post

Category 4

Carousel

Latest News

Featured Posts

قائمة المدونات الإلكترونية

تعديل

Follow us on facebook

عن القالب

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تعديل

فيديوهات

سلايدر

حصريا بالموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

موسيقى عربية

تابعنا على الفيسبوك

Slider

صور من Flickr

أرشيف المدونة الإلكترونية

عن الكاتب

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

جديد

التعليقات

النشرة البريدية

موسيقى اجنبية

اخبار عالمية

صور فليكر

فيديو اليوم

تعديل

Home Style

المتابعون

Translate

عن المدونة

قائمة اخرى

معلومات عنا

Popular Posts