قبل الشروع في البحث عنه، حدّدي بوضوح ما تبحثين عنه، فمن الصعب جداً إيجاد شخص مجهول اسمه “توأم الروح”، لا بد من تحديد ملامحه جيداً لتسهيل التعرف عليه من بين ملايين الأشخاص الذين يحيطون بك في محيطك الأسري وبيئة عملك.
ابحثي عن شخص يتفق معك في الميول والاتجاهات، ويشاركك أفكارك ويرنو إلى نفس طموحاتك، ولديه ذات أحلامك.
توأم الروح هو من سيقنعك بضرورة التخلي عن وحدتك، والدخول في ارتباط طويل ستجدين خلاله الدعم والمساندة، وستنعمين في ظله بكل ما لا تتمتعين به في سواه من الحالات.
توأم الروح هو من سيظل إلى جانبك طوال حياته، ومن لن تغيب ذكراه عن عقلك حتى بعد وفاته، فإذا ما فارق الحياة ستظل روحه ترفرف حولك، وسيبقى تأثيره على حياتك.
البحث عن توأم الروح بخلفية تتعلق بالانتماءات الفلكية سيهديك إلى أناس تتوافق ميولك وطبيعتك مع ميولهم وطبيعتهم، خاصة من لا تربطك بهم معرفة سابقة ومن تصادفينهم للمرة الأولى، قد تظنين حين تنشأ بينك وبين شريكك علاقة عاطفية من النظرة الأولى أو بعد مرور وقت قصير من تعرف كل طرف على الطرف الآخر أنه حب من النظرة الأولى، قد يكون ذلك صحيحاً، ولكن ليس في جميع الحالات.
إذا شعرت بخفقان قلبك اتجاه شخص ما ورأيت فيه الشريك المثالي، فاستفتي قلبك وعقلك، واختبري مشاعرك كي تكتشفي مدى تعلقك بالطرف الآخر، خذي نظرة عميقة عن قرب؛ فالانطباعات الأولى قد تكون خادعة، وقبل أن تدخلي في علاقة طويلة مع الطرف الآخر تمهّلي قليلاً، وتأمّلي مدى صلاحيته لأن يكون شريك العمر.
إذا كنت حديثة العهد بتلك النوعية من الأمور، فلا تترددي في استشارة من هو أكثر خبرة ودراية منك كي لا تقعي في فخ يصعب الخلاص منه، ولا يوجد لذلك خير من قوائم المقارنة بين مواليد الأبراج الفلكية من حيث الميول والرغبات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق