وهو نوع من تشوهات الرحم الخلقية إذ يكون سقف الرحم الطبيعي منبسطًا بينما يتشكل شق في منتصف سقف الرحم في الرحم ذو القرنين يقسمه انقسامًا جزئيًا أو كاملًا.
تعتبر تلك الحالة نادرة جدًا فهي لا تصيب إلا ما بين 0,1 إلى 0,4 % من النساء، بينما تبلغ نسبة إصابة تشوهات الرحم الخلقية كلها نسبة 4% من النساء.
وبرغم هذا التشوه، يمكن حدوث الحمل لكن قد يصعب اكتماله خاصة في الانقسام الكلي وقد يكتمل الحمل بصورة طبيعية تمامًا في الانقسام الجزئي مع متابعة دقيقة وأحيانًا ربط عنق الرحم خلال الحمل لأن الإجهاض المتكرر يعتبر أحد المضاعفات الأساسية بالإضافة إلى الولادة المبكرة.
هل يوجد علاج لهذه الحالة؟
أما ممارسة العلاقة الحميمة فلا تعتبر مشكلة في حالة الرحم ذو القرنين وعادة لا يوجد علاج جراحي لتلك الحالة إلا في حالة الانقسام الجزئي ووجود بطانة رحمية منفصلة.
كيف تكتشفي مشكلة الرحم ذو القرنين؟
عادة ما يتم اكتشاف هذه المشكلة عند الذهاب للطبيب لعلاج الإجهاض المتكرر أو تأخر الإنجاب فيقوم بالفحص وعمل الأشعات اللازمة والتي توضح حينها وجود رحم ذو قرنين كلي أو جزئي -مثلما موضح في الصورة لاحقًا-.
صورة توضيحية للرحم ذو القرنين:
الحور العين
0 التعليقات:
إرسال تعليق